قدس جديدة في طراز يهودي، خالية من المسلمين والمسيحين، ومن المعالم والأماكن الإسلامية والمسيحية الموجودة والراسخة منذ الاف السنين هذا هو الهدف النهائي من الاجراءات الاسرائيلية الحالية اذ تتعرض القدس لأبشع هجمة تهويدية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية لطمس معالمها العربية.
جريدة"الرأي" الأردنية تنشر وصف مختصر وشامل لمدير الخرائط في بيت الشرق المقدسي خليل التفكجي لما يجري الان للمقدسات في القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
الحجر والبشر، يتعرضان اليوم لحملة كبيرة من الاحتلال، لتغيير معالم ألاماكن المقدسة وتهويدها وتدمير المؤسسات العربية التعليمية و الصحية وإحلال مؤسسات يهودية بدلا منها، وسط حصار أهل القدس والضغط عليهم من اجل مغادرتها.
فهل سنصحوا يوما ونجد الهيكل المزعوم ماثلا أمام العالم بكل تفاصيله في القدس، يقول التفكجي: يهدف المخطط الإسرائيلي الى طرد السكان الفلسطينيين من القدس الشرقية وإحلال أغلبية يهودية فيها، خصوصا وان الجدار العازل يأتي في هذا الإطار.
الاحتلال الإسرائيلي بدأ سياسة تهويد القدس بشكل مبرمج استباقا للمرحلة النهائية والتي تشتمل على عنصرين، الاول الديمغرافي ثم العنصر الجغرافي.
إذ صادرت إسرائيل أكثر من (35%) من مساحة القدس الشرقية وأقامت عليها ما يزيد عن (15) مستوطنة يسكنها (182) الف مستوطن إسرائيلي ثم استخدمت قانون الغائبين لمصادرة الأراضي واستخدمت قانون التنظيم والتخطيط من اجل مصادرة المزيد من الأراضي لتحسم إسرائيل اليوم الجغرافيا لصالحها وبقي السكان.
و تشير الدراسات التي أجراها بيت الشرق في القدس الى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول نشر الأوبئة الاجتماعية داخل المجتمع المقدسي التي تؤدي الى تدمير الشباب الفلسطينيين وإغلاق المؤسسات التي تحارب الآفات الاجتماعية، ورافق ذلك ظهور مؤسسات إسرائيلية مثل لجان الإصلاح المقدسية والتي تدعمها «السلطات الاسرائيلة والشرطة الجماهيرية» لتحل مكان لجان الإصلاح الفلسطينية والشرطة الفلسطينية التي كانت موجودة وقائمة لغاية وفاة فيصل الحسيني.
وسيطرت الشركات الإسرائيلية على قضايا التأمين الصحي،الأمر الذي عجل بانهيار المؤسسات الصحية الفلسطينية.
وجاء الجدار العازل ليخدم المخططات الإسرائيلية في عملية تهويد القدس في ثلاثة عناصر، الاول اقامة القدس الكبرى بالمفهوم الإسرائيلي الذي يعني أغلبية يهودية وأقلية عربية، ثانيا:التخلص من (135) الف فلسطيني مقدسي لأنهم سيصبحون خارج الجدار (خارج القدس) الأمر الذي يعني فقدهم لهوية القدس، إذ يبلغ عدد الفلسطينيين الان في القدس الشرقية (280) الف فلسطيني.
اما الهدف الثالث لاقامة الجدار العازل في القدس هو ان تكون القدس في قلب الدولة العبرية وعاصمتها الأبدية.
وتتمثل المؤامرة الصهيونية التهويدية التخلص من التجمعات العربية التي تم ضمها بعد عام 1967 الى حدود بلدية القدس، وإخراج التجمعات العربية والبقاء على البلدة القديمة والحوض المقدس بحدود (5ر6) كيلو متر مربع وبعدد سكان لا يتجاوز (80) الف فلسطيني بامكانهم ان يحصلوا على الجنسية الإسرائيلية وبالتالي إنهاء المفاوضات على القدس كون المسألة أصبحت محسومة على الأرض.
وينص المشروع الإسرائيلي للقدس على انه في عام 2020 سيتم طرد الفلسطينيين من البلدة القديمة، وسط مخاوف إسرائيلية تستند الى دراساتهم، من ان يصبح الفلسطينيون أغلبية في القدس عام 2050 بحيث سيكون رئيس البلدية عربي.
وفي ضوء تلك الدراسات، بدأت إسرائيل تنفيذ مجموعة من المشاريع الهدف منها تهويد البلدة القديمة وفتح الأنفاق التحتية التي تربط ما بين البؤر الاستيطانية والأحياء اليهودية مثل مغارة سليمان التي تقع قرب باب العمود (مساحتها 13 دونما) والتي ستتحول الى متحف اثري ويحتاج الى نفق لدخول الزوار عبره والخروج من مكان أخر، وبناء كنيس يهودي ( كنيس الخراب) الذي أقامته إسرائيل بداية عام 1967، وافتتحت مبناه الجديد قبل أيام، الى جانب ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال الى قائمة التراث اليهودي.
وتتحدث المعلومات أن بلدية القدس اتفقت مع جماعة عطيرة كوهانيم من اجل فتح نفق وتسليم المنطقة لهم كما تم المصادقة على مشروع اقامة (200) وحدة سكنية في الحي الإسلامي (باب الساهرة) من اجل إيجاد توازن ديمغرافي داخل البلدة القديمة الذي هو الان لصالح الفلسطينيين العرب حيث يبلغ عدد الفلسطينيين في البلدة القديمة الان (24) الف نسمة مقابل (4600) يهودي.
إلا أن الأخطر، بحسب ما ينقل عن مقدسيين، محاولة إسرائيل تفريغ وإقامة مدينة ما بين المسجد الأقصى والصخرة من اجل تشييد الهيكل حسب رؤية بعض التيارات اليهودية الدينية، عبر فرض أمر واقع عن طريق اقامة البؤر الاستيطانية والإنفاق والمتاحف ضمن ما يطلق عليه القدس تحت الأرض.
وتسعى المشاريع والخطط الإسرائيلية الى تحويل ألاماكن المقدسة في القدس (المسجد الأقصى وقبة الصخرة ) الى أماكن سياحية للمسلمين وإقامة الهيكل كمركز ديني للشعب اليهودي في المساحة الواقعة بين المسجد وقبة الصخرة حيث يوجد بينهما مساحة تبلغ حوالي 500م (منطقة الكأس).
يأتي إعادة بناء كنيس الخراب، الذي انشيء ، بعد احتلال القدس عام 1967 وكان يتكون من غرفتين، ثم قامت إسرائيل بإعادة بناء الكنيس عام 1967، إلا أنه في سياق الخطة الإسرائيلية لهدم المسجد وبناء هيكل سليمان المزعوم، عكفت على ترميمه وإعادة بنائه بطريق ضخمة، وتم افتتاحه قبل أيام.
ويقول أمين عام اللجنة الملكية لاعمار القدس عبدالله كنعان ان إسرائيل قامت بإزالة حارة الشرف المقدسية، وطرد سكانها الفلسطينيين وقاموا بإعادة بناء الكنيس مكانها. ويضيف أن إعادة بناء الكنيس تستند الى أساطير وأوهام الحاخامات اليهودية، والتي تشير الى أن بناء الكنيس مقدمة لبناء الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى، موضحا أن هذه التنبوءات وضعها الحاخامات حتى يوجهوا الأجيال الإسرائيلية المقبلة، لكي يتم هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ويبين كنعان ان أساطيرهم دحضها علماء الاثار الإسرائيليين أنفسهم، الذين قالوا انه لا اثر للهيكل تحت المسجد الأقصى ولا حتى في محيط المنطقة.
لكن، وبحسب كنعان، فأن حاخاماتهم يريدون بهذه الأساطير، ربط اليهود بفلسطين عن طريق الخرافات والاعتقادات الدينية غير الحقيقة.
ويبقى عنوان المواجهة الان يتركز في صمود أهل فالقدس والتضحية لأجل مقدساتها لكن الصمود يحتاج الى دعم عربي واسلامي رسمي وشعبي مالي وسياسي
جريدة"الرأي" الأردنية تنشر وصف مختصر وشامل لمدير الخرائط في بيت الشرق المقدسي خليل التفكجي لما يجري الان للمقدسات في القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
الحجر والبشر، يتعرضان اليوم لحملة كبيرة من الاحتلال، لتغيير معالم ألاماكن المقدسة وتهويدها وتدمير المؤسسات العربية التعليمية و الصحية وإحلال مؤسسات يهودية بدلا منها، وسط حصار أهل القدس والضغط عليهم من اجل مغادرتها.
فهل سنصحوا يوما ونجد الهيكل المزعوم ماثلا أمام العالم بكل تفاصيله في القدس، يقول التفكجي: يهدف المخطط الإسرائيلي الى طرد السكان الفلسطينيين من القدس الشرقية وإحلال أغلبية يهودية فيها، خصوصا وان الجدار العازل يأتي في هذا الإطار.
الاحتلال الإسرائيلي بدأ سياسة تهويد القدس بشكل مبرمج استباقا للمرحلة النهائية والتي تشتمل على عنصرين، الاول الديمغرافي ثم العنصر الجغرافي.
إذ صادرت إسرائيل أكثر من (35%) من مساحة القدس الشرقية وأقامت عليها ما يزيد عن (15) مستوطنة يسكنها (182) الف مستوطن إسرائيلي ثم استخدمت قانون الغائبين لمصادرة الأراضي واستخدمت قانون التنظيم والتخطيط من اجل مصادرة المزيد من الأراضي لتحسم إسرائيل اليوم الجغرافيا لصالحها وبقي السكان.
و تشير الدراسات التي أجراها بيت الشرق في القدس الى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول نشر الأوبئة الاجتماعية داخل المجتمع المقدسي التي تؤدي الى تدمير الشباب الفلسطينيين وإغلاق المؤسسات التي تحارب الآفات الاجتماعية، ورافق ذلك ظهور مؤسسات إسرائيلية مثل لجان الإصلاح المقدسية والتي تدعمها «السلطات الاسرائيلة والشرطة الجماهيرية» لتحل مكان لجان الإصلاح الفلسطينية والشرطة الفلسطينية التي كانت موجودة وقائمة لغاية وفاة فيصل الحسيني.
وسيطرت الشركات الإسرائيلية على قضايا التأمين الصحي،الأمر الذي عجل بانهيار المؤسسات الصحية الفلسطينية.
وجاء الجدار العازل ليخدم المخططات الإسرائيلية في عملية تهويد القدس في ثلاثة عناصر، الاول اقامة القدس الكبرى بالمفهوم الإسرائيلي الذي يعني أغلبية يهودية وأقلية عربية، ثانيا:التخلص من (135) الف فلسطيني مقدسي لأنهم سيصبحون خارج الجدار (خارج القدس) الأمر الذي يعني فقدهم لهوية القدس، إذ يبلغ عدد الفلسطينيين الان في القدس الشرقية (280) الف فلسطيني.
اما الهدف الثالث لاقامة الجدار العازل في القدس هو ان تكون القدس في قلب الدولة العبرية وعاصمتها الأبدية.
وتتمثل المؤامرة الصهيونية التهويدية التخلص من التجمعات العربية التي تم ضمها بعد عام 1967 الى حدود بلدية القدس، وإخراج التجمعات العربية والبقاء على البلدة القديمة والحوض المقدس بحدود (5ر6) كيلو متر مربع وبعدد سكان لا يتجاوز (80) الف فلسطيني بامكانهم ان يحصلوا على الجنسية الإسرائيلية وبالتالي إنهاء المفاوضات على القدس كون المسألة أصبحت محسومة على الأرض.
وينص المشروع الإسرائيلي للقدس على انه في عام 2020 سيتم طرد الفلسطينيين من البلدة القديمة، وسط مخاوف إسرائيلية تستند الى دراساتهم، من ان يصبح الفلسطينيون أغلبية في القدس عام 2050 بحيث سيكون رئيس البلدية عربي.
وفي ضوء تلك الدراسات، بدأت إسرائيل تنفيذ مجموعة من المشاريع الهدف منها تهويد البلدة القديمة وفتح الأنفاق التحتية التي تربط ما بين البؤر الاستيطانية والأحياء اليهودية مثل مغارة سليمان التي تقع قرب باب العمود (مساحتها 13 دونما) والتي ستتحول الى متحف اثري ويحتاج الى نفق لدخول الزوار عبره والخروج من مكان أخر، وبناء كنيس يهودي ( كنيس الخراب) الذي أقامته إسرائيل بداية عام 1967، وافتتحت مبناه الجديد قبل أيام، الى جانب ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال الى قائمة التراث اليهودي.
وتتحدث المعلومات أن بلدية القدس اتفقت مع جماعة عطيرة كوهانيم من اجل فتح نفق وتسليم المنطقة لهم كما تم المصادقة على مشروع اقامة (200) وحدة سكنية في الحي الإسلامي (باب الساهرة) من اجل إيجاد توازن ديمغرافي داخل البلدة القديمة الذي هو الان لصالح الفلسطينيين العرب حيث يبلغ عدد الفلسطينيين في البلدة القديمة الان (24) الف نسمة مقابل (4600) يهودي.
إلا أن الأخطر، بحسب ما ينقل عن مقدسيين، محاولة إسرائيل تفريغ وإقامة مدينة ما بين المسجد الأقصى والصخرة من اجل تشييد الهيكل حسب رؤية بعض التيارات اليهودية الدينية، عبر فرض أمر واقع عن طريق اقامة البؤر الاستيطانية والإنفاق والمتاحف ضمن ما يطلق عليه القدس تحت الأرض.
وتسعى المشاريع والخطط الإسرائيلية الى تحويل ألاماكن المقدسة في القدس (المسجد الأقصى وقبة الصخرة ) الى أماكن سياحية للمسلمين وإقامة الهيكل كمركز ديني للشعب اليهودي في المساحة الواقعة بين المسجد وقبة الصخرة حيث يوجد بينهما مساحة تبلغ حوالي 500م (منطقة الكأس).
يأتي إعادة بناء كنيس الخراب، الذي انشيء ، بعد احتلال القدس عام 1967 وكان يتكون من غرفتين، ثم قامت إسرائيل بإعادة بناء الكنيس عام 1967، إلا أنه في سياق الخطة الإسرائيلية لهدم المسجد وبناء هيكل سليمان المزعوم، عكفت على ترميمه وإعادة بنائه بطريق ضخمة، وتم افتتاحه قبل أيام.
ويقول أمين عام اللجنة الملكية لاعمار القدس عبدالله كنعان ان إسرائيل قامت بإزالة حارة الشرف المقدسية، وطرد سكانها الفلسطينيين وقاموا بإعادة بناء الكنيس مكانها. ويضيف أن إعادة بناء الكنيس تستند الى أساطير وأوهام الحاخامات اليهودية، والتي تشير الى أن بناء الكنيس مقدمة لبناء الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى، موضحا أن هذه التنبوءات وضعها الحاخامات حتى يوجهوا الأجيال الإسرائيلية المقبلة، لكي يتم هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
ويبين كنعان ان أساطيرهم دحضها علماء الاثار الإسرائيليين أنفسهم، الذين قالوا انه لا اثر للهيكل تحت المسجد الأقصى ولا حتى في محيط المنطقة.
لكن، وبحسب كنعان، فأن حاخاماتهم يريدون بهذه الأساطير، ربط اليهود بفلسطين عن طريق الخرافات والاعتقادات الدينية غير الحقيقة.
ويبقى عنوان المواجهة الان يتركز في صمود أهل فالقدس والتضحية لأجل مقدساتها لكن الصمود يحتاج الى دعم عربي واسلامي رسمي وشعبي مالي وسياسي
الأربعاء أبريل 02, 2014 10:24 am من طرف احمد يوسف
» حروف النسب – אוֹתִיּוֹת הַיַּחַס
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:02 pm من طرف تامر
» جدول محاضرات الفرقه الاولى انتظام وانتساب
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 5:47 pm من طرف تامر
» مصطلحات في المطبخ...
الثلاثاء يناير 03, 2012 1:08 am من طرف wolf
» محادثات(בְּרָכוֹת - تحيات)
الإثنين يناير 02, 2012 12:45 pm من طرف wolf
» بعض المهن باللغه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:53 pm من طرف wolf
» الالوان بالعبرى
الأحد يناير 01, 2012 3:35 pm من طرف wolf
» دروس في المحادثه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:20 pm من طرف wolf
» هديــة لجميع الاعضـاء اسطــوانه لتعليم اللغة العبرية جميـــــلة
الأحد يناير 01, 2012 2:56 pm من طرف wolf
» محادثات2(פְּגִישָׁה - لقاء)
الأحد يناير 01, 2012 2:37 pm من طرف wolf
» ( كتب و صوتيــــات ) عبريــــة هــــامـــة .. كورسات رائعــة
الأحد يناير 01, 2012 2:35 pm من طرف wolf
» امثـــــــــال عبــرية ( محــــاضرة د: سيــد سليــمان التانيه )
الأحد يناير 01, 2012 2:27 pm من طرف wolf
» كلمات وعبارات شائعة
الأحد يناير 01, 2012 2:06 pm من طرف wolf
» دورت التأهل للسلك الدبلوماسى
الأربعاء يناير 05, 2011 2:52 pm من طرف atqc