يغئأل ألون (فايكوفيتس) (1918-1980)

جنرال في جيش الدفاع الإسرائيلي, رجل سياسة ومن رؤساء حركة العمل. ولد في كفار تافور وتعلم في مدرسة خضوري الزراعية. في عام 1931 انضم إلى "الهَجَانَا" (اسم عام للمنظمات الدفاعية اليهودية التي أسست في عهد الانتداب البريطاني) وفي عام 1936 كان من رجال سرايا "سديه" التي أقامها يتسحاق سديه. كان من مؤسسي كيبوتس غينوسر (عام 1937) وعضوا فيه حتى وفاته. في السنوات ما بين 1941-1942 حارب كجندي استطلاع إلى جانب القوات البريطانية في سوريا ولبنان, وكان من مؤسسي "البلماح" (كتائب الكوماندو اليهودية) وقائد هذه القوة في السنوات ما بين 1945-1948 .في عام 1946 مع تأسيسه انضم إلى حزب "أحدوت هعفوداه-بوعالي تسيون" (حزب وحدة العمل-عمال صهيون).

وفي حرب الاستقلال قاد ألون سلسلة من المعارك لتحرير كل من: الجليل الأعلى وصفد في الشمال; اللد والرملة ومدخل القدس في المركز; والساحل الجنوبي والنقب من جملتها بئر السبع وإيلات في الجنوب. كذلك قاد أيضا القوات التي اخترقت عمق سيناء حتى العريش لكنه اضطر إلى الانسحاب بأمر من دافيد بن غوريون الذي تعرض لضغط أمريكي. كذلك لم يسمح له بن غوريون أيضا القيام بمحاولة احتلال الضفة الغربية من يد الجيش العربي.
في عام 1950 بعد حل "البلماح" اعتزل ألون الخدمة العسكرية الفعلية وأصبح عضوا في إدارة "هكيبوتس هميئوحاد" (الكيبوتس الموحد) حيث انضم من خلال حزبه إلى حزب "مبام" (حزب العمال الموحد). وفي أعقاب
الانشقاق في صفوف "مبام" عام 1954 أصبح ألون أحد زعماء حزب "وحدة العمل-عمال صهيون" وأنتخب من قبله إلى الكنيست في عام 1955. في تشرين الأول (أكتوبر) استقال ألون من الكنيست وخرج إلى فترة دراسة في أكسفورد ليعود عضوا في الكنيست الرابعة.
وفي السنوات ما بين 1961-1967 شغل منصب وزير العمل في حكومات كل من: بن غوريون و ليفي إيشكول وسن طريقة أكثر ليبرالية في نظام الشؤون الاجتماعية.

وفي السنوات ما بين 1967-1969 شغل منصب وزير الاستيعاب ونائب رئيس الحكومة, وفي حكومة غولدا مئير (1969-1974) شغل منصب وزير المعارف والثقافة ونائب رئيس الحكومة, وفي الحكومة التي أقامها يتسحاق رابين والذي كان ألون تحت قيادته (في أعقاب استقالة غولدا مئير), شغل منصب وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة.

هذا, وعندما شغل منصب وزير الخارجية طلب ألون أن يوازن سياسة إسرائيل الخارجية بين الولايات المتحدة وبين دول غرب أوروبا من أجل مواجهة التيارات المضادة لإسرائيل بعد حرب يوم الغفران ,ومن أجل تعزيز الخطة التي تحمل اسمه - الخطة التي بموجبها تستمر إسرائيل في الاحتفاظ بنفس المناطق في يهودا والسامرة وقطاع غزة وشبه الجزيرة سيناء الحيوية لأمنها وتعيد السيطرة العربية للمناطق التي يوجد فيها سكان عرب بصورة مكثفة, كما تعيد غالبية سيناء.

لقد لعب ألون دورا مركزيا في تأسيس "المعراخ" (التجمع) بين حزب عمال إسرائيل (مباي) وبين "وحدة العمل"(أحدوت هعفوداه) في عام 1965, ومع حزب العمل في عام 1968.

وبعد الانقلاب (تولي الليكود السلطة في إسرائيل) أنتخب ألون ليشغل منصب رئيس حركة العمل الصهيونية, وقد تمكن قبل وفاته من تحقيق حلمه: إعادة توحيد الكيبوتس الموحد مع اتحاد المجموعات والكيبوتسات - في إطار

الحركة الكيبوتسية الموحدة (تَاكَم).

قال مؤيدو ألون بأنه فوت غير مرة تعيينات لمناصب قيادية مركزية, علما بأنه الاختلافات في وجهات النظر بينه وبين بن غوريون في عام 1949 حالت دون تعيينه رئيسا لللأركان. وفي أيار (مايو) عام 1967 سافر في معمة إلى لينيغراد خلال الفترة التي تعين فيها موشيه ديان وزيرا للدفاع عشية حرب الأيام الستة. مع وفاة ليفي إشكول تم طرح ترشيحه لوظيفة رئيس الحكومة, إلا أنه تم انتخاب غولدا مئير. وفي عام 1980 نوى ألون التنافس على زعامة حزب العمل ضد شمعون بيرس, لكنه توفي قبل انعقاد مؤتمر الحزب.

هذا, وقد امتنع ألون عن التصويت في الكنيست على اتفاقيات كامب دايفيد, لكنه استحسن برنامج الحكم الذاتي.

مجهود ممتااااااااااااااااااااااااز جدا

rosalindah كتب:
مجهود ممتااااااااااااااااااااااااز جدا