كاتب إسرائيلي يسخر من مواعظ القرضاوي ويتهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته بهدم المساجد

تقريباً دى أول مشاركة لى فى المنتدى الجميل ده ..... عايزة أوضح لكم بعض مقالات الكتاب الإسرائيليين المستفزة والتى تحمل وتحوى الكثير من المغالطات الدينية والتاريخية ....... ففى عدد 2 \ 11 \ 2009 من صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية صُدمت من مقالة لكاتب إسرائيلي يسخر من دروس الشيخ يوسف القرضاوى ونداءاته بتحرير الأقصى المباراك ولم يقف عند هذا الحد وحسب , بل تتطاول على سيد المرسلين النبى محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته ليتهم النبى بحرق وتدمير بيوت الله على رؤس المصلين ......... شلت يداه ....... وسأترككم مع خلاصة المقال وفى انتظار تعليقاتكم ومشاركاتكم .... دمتم فى أحسن حال





سخر الكاتب الإسرائيلي "راؤبين باراكو" فى مقال نشر له على صفحات جريدة "يسرائيل هيوم" من الشيخ يوسف القرضاوى , واصفاً دروسه ومواعظه الدينية ونداءاته بإنقاذ المسجد الأقصى بأنها مجرد قصص أطفال يرويها كل يوم من خلال منبره من قناة الجزيرة بالدوحة للتحريض على تدمير إسرائيل وقتل اليهود والقضاء على الصهوينية .
وأضاف الكاتب أن من يعرف القرآن الكريم جيداً يعلم أن القدس لم تذكر فى القرآن ولو رمزاً ,إلا فى الرحلة التى قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم ليلاً ,مشيرا فى ذلك إلى رحلة الإسراء والمعراج .
وادعى الكاتب أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم رأى المسجد الأقصى فى منامه , وأن هذا الحلم قد أثار جدلاً فى العالم الإسلامي حول ما إذا كان هذا المسجد موجود بالفعل أم لا , مضيفاً أن هناك مفسرون يعتقدون أن هذا المسجد يوجد بالسماء وآخرون يعتقدون أن هذا المسجد يقع فى الأرض المباركة - وهى أرض إسرائيل أورشاليم – ومن هنا تأتى أهمية المسجد الأقصى ولكن وفقا للقرآن تم منح الأرض المباركة بوضوح لبني إسرائيل ومن المعروف فى الإسلام أن الله لا يخلف وعده .
ويدعى الكاتب أيضا أن إسرائيل منذ نكسة 67 لا تسعى لهدم الأقصى بل تحترم قدسيته ومازالت تحافظ عليه حتى الآن ,ولكن الفلسطينيون الذين لم يذكروا بطبيعة الحال فى القرآن الكريم يتمسكون بملكيتهم وأحقيتهم فى المسجد الأقصى والقدس دون أى وجه حق ديني أو سياسي , فلم يكن هناك أبدا دولة فلسطينية ولم يكن للفلسطينيين عاصمة فى القدس , وإذا كان المسجد الأقصى مقدساً لدى المسلمين فشئونه تديرها دولة مسلمة وهى الأردن .
وقال الكاتب إنه من العبث أن يستخدم الفلسطينيون قدسية المسجد الأقصى لتحقيق انجازات سياسية على رغم من أنه لا توجد دولة عربية أو إسلامية تتخذ مدينة مقدسة لدى المسلمين عاصمة لها , فمن المعروف أن مكة والمدينة مدينتان مقدستان لدى المسلمين ومع ذلك عاصمة السعودية الرياض , والنجف وكربلاء مدينتان مقدستان فى العراق ولكن عاصمتها بغداد .
ويدعى الكاتب أن الفلسطينيون هم من يعرضون المسجد الأقصى إلى الخطر بسبب أعمال الشغب التى يقومون بها فى ساحاته , وذلك فى إشارة إلى الاشتباكات بين المرابطين فى المسجد الأقصى وجنود الاحتلال .
ويزعم الكاتب أيضا فى مقاله أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم هو أول من أحرق مسجداً فى التاريخ , وذلك فى إشارة إلى مسجد الضرار , ومنذ هذه الأيام وأحرقت وفجرت مساجد كثيرة نادرة وجميلة على مصليها فى المدن المقدسة للسنة والشيعة فى العراق .
واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن المسجد الأقصى الذى يقع فى إسرائيل اليهودية ليس فى خطر لأن إسرائيل تحرسه بعناية شديدة , ولا يستطيع أن يخمن مدى الخطر الذى كان سيتعرض له المسجد الأقصى لو كان فى يد الفلسطينيين .

شكرا جزيلا جفارا على مرورك العطر