حرب محلية محدودة النطاق على امتداد جميع حدود وقف إطلاق النار لـ حرب الأيام الستـة, وبالذات على امتداد قناة السويس والتي استمرت من منتصف عام 1968 وحتى آب عام 1970.
كان رئيس مصر جمال عبد الناصر هو أول من استعمل هذا المصطلح حيث قال في 23 حزيران (يونيو) عام 1969: "إنني لا أقدر على احتلال سيناء ولكني أستطيع كسر معنويات إسرائيل بواسطة الاستنزاف". وبما أن مصر كانت تتفوق في قوة النيران فقد اعتقد ناصربأنه يستطيع الاعتماد على الاتحاد السوفييتي الذي سيواصل تزويده بالسلاح ويردع إسرائيل عن الرد بهجوم مكثف فقد تأمل ناصر أن تضطر إسرائيل في نهاية الأمر إلى الانسحاب من قناة السويس. وعندما جرى تصعيد حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية في عام 1968, أقيم خط بار- ليف.
وفي 31 تشرين أول 1968, قام جيش الدفاع الإسرائيلي بهجومه الأول في مصر العليا, حيث دمر محطة توليد الكهرباء في ناج حمادي. وقد رُفض ألاقتراح باحتلال مناطق وراء القناة لأن جيش الدفاع الإسرائيلي لا يملك الأدوات الملائمة لاجتياز القناة من جهة ولأسباب سياسية من جهة أخرى. في اَذار عام 1969, بعد عدة شهور من الهدوء, بدأ قصف مدفعي مصري كثيف وجهته مصر إلى الأهداف الإسرائيلية على طول القناة. في 20 تموز 1969 بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بشن إغارات جوية على المدن المصرية على امتداد القناة, مخلّفا دمارا واسع النطاق ومما جعل حوالي 750,000 مواطن مصري يلوذون بالفرار. وفي أواخر كانون الثاني (يناير) وأوائل شباط مدافع مضادة للطائرات, أجهزة رادار بالإضافة إلى عدد كبير من الفنيين الذين ساعدوا على تشغيلها, وطائرات إسقاط بطياريها السوفييت. وقد أرسل الاتحاد السوفييتي 15,000 جندي سوفييتي إلى مصر. وفي 18 نيسان / أبريل عام 1970 حدث اللقاء الأول بين الطائرات الإسرائيلية وطائرات الميغ التي يقودها طيارون روس. وفي 30 تموز (يوليو), بعد أن وافقت مصر على خطة روجيرس, أسقط الطيارون الإسرائيليون خمس طائرات من طراز ميغ يقودوها طيارون روس. في أعقاب هذا الحادث زادت موسكو من ضغطها على مصر للموافقة على وقف إطلاق النار. وبعد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بواسطة الولايات المتحدة في 7 اَب (أغسطس) عام 1970, قام المصريون بتحريك بطاريات صواريخ إلى شاطىء القناة, مخترقة بذلك اتفاقية وقف إطلاق النار.
كان رد إسرائيل على ذلك هو إرجاء مهمة يارينغ.
لقد كانت منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة الرئيسية عن حرب الاستنزاف على امتداد الحدود الأردنية-الإسرائيلية بدعم أردني سلبي.
وقد توقف القتال على طول الحدود الشرقية لإسرائيل بعد "أيلول الأسود" في عام 1970, عندما طرد الملك حسين منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن. وقد قتل خلال حرب الاستنزاف على امتداد الحدود 721 إسرائيليا بما فيهم 594 عسكريا.
كان رئيس مصر جمال عبد الناصر هو أول من استعمل هذا المصطلح حيث قال في 23 حزيران (يونيو) عام 1969: "إنني لا أقدر على احتلال سيناء ولكني أستطيع كسر معنويات إسرائيل بواسطة الاستنزاف". وبما أن مصر كانت تتفوق في قوة النيران فقد اعتقد ناصربأنه يستطيع الاعتماد على الاتحاد السوفييتي الذي سيواصل تزويده بالسلاح ويردع إسرائيل عن الرد بهجوم مكثف فقد تأمل ناصر أن تضطر إسرائيل في نهاية الأمر إلى الانسحاب من قناة السويس. وعندما جرى تصعيد حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية في عام 1968, أقيم خط بار- ليف.
وفي 31 تشرين أول 1968, قام جيش الدفاع الإسرائيلي بهجومه الأول في مصر العليا, حيث دمر محطة توليد الكهرباء في ناج حمادي. وقد رُفض ألاقتراح باحتلال مناطق وراء القناة لأن جيش الدفاع الإسرائيلي لا يملك الأدوات الملائمة لاجتياز القناة من جهة ولأسباب سياسية من جهة أخرى. في اَذار عام 1969, بعد عدة شهور من الهدوء, بدأ قصف مدفعي مصري كثيف وجهته مصر إلى الأهداف الإسرائيلية على طول القناة. في 20 تموز 1969 بدأ سلاح الجو الإسرائيلي بشن إغارات جوية على المدن المصرية على امتداد القناة, مخلّفا دمارا واسع النطاق ومما جعل حوالي 750,000 مواطن مصري يلوذون بالفرار. وفي أواخر كانون الثاني (يناير) وأوائل شباط مدافع مضادة للطائرات, أجهزة رادار بالإضافة إلى عدد كبير من الفنيين الذين ساعدوا على تشغيلها, وطائرات إسقاط بطياريها السوفييت. وقد أرسل الاتحاد السوفييتي 15,000 جندي سوفييتي إلى مصر. وفي 18 نيسان / أبريل عام 1970 حدث اللقاء الأول بين الطائرات الإسرائيلية وطائرات الميغ التي يقودها طيارون روس. وفي 30 تموز (يوليو), بعد أن وافقت مصر على خطة روجيرس, أسقط الطيارون الإسرائيليون خمس طائرات من طراز ميغ يقودوها طيارون روس. في أعقاب هذا الحادث زادت موسكو من ضغطها على مصر للموافقة على وقف إطلاق النار. وبعد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بواسطة الولايات المتحدة في 7 اَب (أغسطس) عام 1970, قام المصريون بتحريك بطاريات صواريخ إلى شاطىء القناة, مخترقة بذلك اتفاقية وقف إطلاق النار.
كان رد إسرائيل على ذلك هو إرجاء مهمة يارينغ.
لقد كانت منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة الرئيسية عن حرب الاستنزاف على امتداد الحدود الأردنية-الإسرائيلية بدعم أردني سلبي.
وقد توقف القتال على طول الحدود الشرقية لإسرائيل بعد "أيلول الأسود" في عام 1970, عندما طرد الملك حسين منظمة التحرير الفلسطينية من الأردن. وقد قتل خلال حرب الاستنزاف على امتداد الحدود 721 إسرائيليا بما فيهم 594 عسكريا.
الأربعاء أبريل 02, 2014 10:24 am من طرف احمد يوسف
» حروف النسب – אוֹתִיּוֹת הַיַּחַס
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:02 pm من طرف تامر
» جدول محاضرات الفرقه الاولى انتظام وانتساب
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 5:47 pm من طرف تامر
» مصطلحات في المطبخ...
الثلاثاء يناير 03, 2012 1:08 am من طرف wolf
» محادثات(בְּרָכוֹת - تحيات)
الإثنين يناير 02, 2012 12:45 pm من طرف wolf
» بعض المهن باللغه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:53 pm من طرف wolf
» الالوان بالعبرى
الأحد يناير 01, 2012 3:35 pm من طرف wolf
» دروس في المحادثه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:20 pm من طرف wolf
» هديــة لجميع الاعضـاء اسطــوانه لتعليم اللغة العبرية جميـــــلة
الأحد يناير 01, 2012 2:56 pm من طرف wolf
» محادثات2(פְּגִישָׁה - لقاء)
الأحد يناير 01, 2012 2:37 pm من طرف wolf
» ( كتب و صوتيــــات ) عبريــــة هــــامـــة .. كورسات رائعــة
الأحد يناير 01, 2012 2:35 pm من طرف wolf
» امثـــــــــال عبــرية ( محــــاضرة د: سيــد سليــمان التانيه )
الأحد يناير 01, 2012 2:27 pm من طرف wolf
» كلمات وعبارات شائعة
الأحد يناير 01, 2012 2:06 pm من طرف wolf
» دورت التأهل للسلك الدبلوماسى
الأربعاء يناير 05, 2011 2:52 pm من طرف atqc