انــــــــا النهــــــاردة جيبلـــــكم موضوع مهم جــــداااااااااا
وهــــــــــو
رؤيــــة ديفيد بن غوريون للعـــــلاقة بيـــــن الــــدين والــــــدولة
لاتختلف رؤية (بن غوريون)للدين ودورة فى الدولة عن تلك التى امن بها قادة الحركة الصهيونية وروادها الاوائل وعلى
راسهم (هرتزل)فلم يكن هؤلاءيكنون احتراما للشعائر الدينية او التعاليم التوراتية والتلمودية ولكنهم مع ذالك اتخذوا من الدين سبيلا لدعم الفكرة الصهيونية وصبغها بصبغة دينية تضمن لهم تاييد اليهود فى جميع انحاء العالم ولا سيما المتدينين منهم فى شرق اوربا مركز جل اليهود العالم وقت ظهور الدعوة الصهيونية
ومن هنا فقد كان بن غوريون من العلمانيين الذين يفاخرون بعلمانيتهم على رؤوس الاشهاد وكان لا يكن اى احترام للتلمود او لاقوال الحخامات ويؤكد ذالك ماكتبة ذات يوم (اننى لا اعير التلمود اهمية ولا استطيع ان اضع التلمود فى مرتبة وحدة مع التوراة )وبرغم ذالك لم يكن ملحدا وقد فسر ايمانة حينما سئل عما اذا كان يؤمن بالله فاجاب (السؤال من هو الله )لمعظم اليهود يتصورنة رجلا عجوز ذا لحية طويلة يجلس على مقعد وثير ويعتقدون ان الله تحدث الى موسى انا لا اؤمن بان الله تحدث الى موسى لقد سمع موسى صوت انسان فى قلبة وبذالك عرف ان علية ان يفعل مافعل بيد اننى لا اؤمن بوجود قوى مادية فحسب فى العالم ....اننى اقول انة لا يوجد سيد لكل هذا الكون
ولقد امن (بن غوريون)بدولة عصرية حتىلو خالف ذلك ماورد فى التوراة
العمل الصهيونى عندة هو الكفيل ببناء هذة الدولة والمحافظة عليها وليس الغيبيات والتعاليم الدينية وفى هذا كتب
القضية الحقيقية هى الان كما كانت فى الماضى تتركز فيما اذا كان علينا ان نعتمد على قوة الاخرين ام على قوتنا وعلى(وعلى اليهودى من الان فصاعدا الا ينتظر التدخل الالهى لتحديد مصيرة بل علية ان يلجا للوائل الطبيعية العادية كالفانتوم والنابا لم مثلا) وكان يرى ان (ان الجيش الاسرائيلى هو خير مفسر للتوراة فهو الذى يساعد الشعب على الاستيطان على ضفاف نهر الاردن مفسرا بذالك ومحققا لكلمات انبياء العهد القديم )
ولا غرو اذا الا يعرف بن غوريون طريقا الى كنس العبادة وعن هذا يقرر فى مذكراتة تعليقا على ذهابة الى كنيس بالقدس لاول مرة بعد اكثر من اربعين سنة على وصولة الى فلسطين للاستماع الى صلاة شكر بعد افتتاح الجلسة الاولى لاول كنيست واسستجابة الى طلب الحاخام (مائير بار ايلان) ان هذة كانت اول مرة اذهب فيها الى كنيس فى اسرائيل وقت الصلاة )
ولا غرو ايضا ان يقول فى المتديين والحاخامات مايلى ...
(لو تركت حياة اليهود لحاخامات اليهود لظلو حتى الان كلابا ضالة فى كل مكان يضربهم ارض الميعاد والاجداد وانتظار المسيح الذى سيهبط عليهم من السماء لينقذهم ويقوم لهم بكل العمل بينما هم يصلون الفجر والعشاء ويبكون ليلا ونهارا)
وبرغم رؤية بن غوريون تلك للدين والتدينين فقد ادرك اهمية العامل الدينى فى دعم الفكرة الصهيونية وترسيخ اسس الدولة المنشودة وصهر المهاجرين اليهود وتحقيق الانسجام والتعاون بينهم كما ادرك ايضا استعداد المتدينين لتقديم بعض التنازلات مقابل تلبية مطالبهم الدينية والتعليمية وان مطالبهم تلك هى مطالب جزء من شعب الدولة المنتظرة وان على الدولة تحقيق هذة المطالب وتمويلها من ميزانياهم ومن هنا . اتخذ بن غوريون موقفا وسيطا فتصدى للاكراة الدينى من جهة ومنع اى نشاط معاد للدين من جهة اخرى كما فاخر اكثر من مرة بان الحكومة قد عملت من اجل الطابع اليهودى فى اليشوف والجيش والبلاد اكثر مما فعلتة الاحزاب الدينية نفسها
وفى هذا الاطار راى بن غوريون استخدام الدين كاداة لدعم الحركة الصهيونية واغراضهم ولدفع اليهود الى الهجرة الى فلسطين ان للدين عندة وظيفة يقوم بها وهذا ماعبر عنة حين قال (الين وسيلة مواصلات فقط . ولذالك يجب ان نبقى فيها بعض الوقت لا كل الوقت ) وذالك فضل بن غوريون امن تلبية بعض تلبية بعض مطالب المتدينين وعدم الفصل بين الدين والدولة قيمين بان يضمن تاييد الاحزاب الدينية لة وقت تشكيل الحكوماات الائتلافية من جهة وكفيل بان يخفف من حدة التوتر بينهم وبين غير المتدينين ويكبح طموحاتهم من جهة اخرى ذلك لانة كان يؤمن بان الصراع بين الجانبين يمكن ان يكون مادة متفجرة على صعيد الوطن كلة وهذا يفسر العبارات التوراتية الكثيرة التى ترددت على لسانة وذالك حال (ان خلود اسرائيل يتميز باثنتين .. دولة اسسرائيل والتوراة )وهكذا
وعشية اتفاق بن غوريون وحركة اغودا اسرائيل (اتفاقية الوضع الراهن ) عام 1947 كان (بن غوريون)قد نحى اراء الشخصية ووجهات نظرة الخاصة ورجح الاعتبارات العامة ومن هنا جاء الاتفاق رابطا بين الدولة ككيان سياسى حديث وبين مطالب المتدينين اخذ فى الاعتبار الترتيبات السياسية والحزبية المرتقبة فى الدولة المنشودة ولعل عبارات بن غوريون التالية تلخص اراءة وسياستة بشان موقع الدين فى اسرائيل كنت مصمما على ان تكون اسرائيل دولة علمانية تحكمها حكومة علمانية وليست دينية وحاولت ان ابقى الدين بعيدا عن الحكومة والسياسة بقدر مستطاع فكيف جاءت ملامح العلاقة بين الدين والدولة فى اتفاقية (الوضع الراهن )؟,؟هذا ماســــــــــوف نتـــــــــناولة فى المبحث (اتفاقية الوضع الراهن)
الأربعاء أبريل 02, 2014 10:24 am من طرف احمد يوسف
» حروف النسب – אוֹתִיּוֹת הַיַּחַס
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:02 pm من طرف تامر
» جدول محاضرات الفرقه الاولى انتظام وانتساب
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 5:47 pm من طرف تامر
» مصطلحات في المطبخ...
الثلاثاء يناير 03, 2012 1:08 am من طرف wolf
» محادثات(בְּרָכוֹת - تحيات)
الإثنين يناير 02, 2012 12:45 pm من طرف wolf
» بعض المهن باللغه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:53 pm من طرف wolf
» الالوان بالعبرى
الأحد يناير 01, 2012 3:35 pm من طرف wolf
» دروس في المحادثه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:20 pm من طرف wolf
» هديــة لجميع الاعضـاء اسطــوانه لتعليم اللغة العبرية جميـــــلة
الأحد يناير 01, 2012 2:56 pm من طرف wolf
» محادثات2(פְּגִישָׁה - لقاء)
الأحد يناير 01, 2012 2:37 pm من طرف wolf
» ( كتب و صوتيــــات ) عبريــــة هــــامـــة .. كورسات رائعــة
الأحد يناير 01, 2012 2:35 pm من طرف wolf
» امثـــــــــال عبــرية ( محــــاضرة د: سيــد سليــمان التانيه )
الأحد يناير 01, 2012 2:27 pm من طرف wolf
» كلمات وعبارات شائعة
الأحد يناير 01, 2012 2:06 pm من طرف wolf
» دورت التأهل للسلك الدبلوماسى
الأربعاء يناير 05, 2011 2:52 pm من طرف atqc