1- التوراة والعهد القديم:
يستمد اليهود تعاليمَهم من مصدرين: هما التوراة والتلمود، اللذين أعطيا النفس اليهودية خصوصيتها.
ينقسم الكتاب المقدس إلى قسمين:
أولاً: العهد القديم:
وهو الخاص بالعبادة اليهودية، ويضم تسعة وثلاثين سفرًا (كتابًا)، تبدأ بالتوراة، وتضم الأسفار الخمسة الأولى، ثم بقية الأسفار، وتمثل كتب أنبياء بني إسرائيل، وكلُّ سفر يتكون من عدد من الإصحاحات، وكل إصحاح يتكون من عدد من الآيات، وكلمة "توراة" تعني: الشريعةَ والتعليم، وهي تطلق مجازًا على العهد القديم بأكمله.
أسفار التوراة:
1- سفر التكوين (سفر الخلق): ويتكون من خمسين إصحاحًا (فصلاً)، ويحكي قصة خلق السموات والأرض وما فيها، وكذلك خلق الإنسان.
2- سفر الخروج: ويتكون من أربعين إصحاحًا، ويحكي قصة خروج بني إسرائيل من مصر، وصراع موسى مع فرعون وسحرته، وغرق فرعون، والتيه في سيناء.
3- سفر اللاويين: نسبة إلى "لاوي" الابن الثالث ليعقوب - عليه السلام - واللاويون هم الذين يتولون أمور الكهانة عند اليهود، ويحملون كلام موسى (التوراة)، وبقية كتب بني إسرائيل، ويضم سبعة وعشرين إصحاحًا.
4- سفر عدد: ويتكون من ستة وثلاثين إصحاحًا، وسمي بهذا الاسم لأن الرب – حسب زعمهم – طلب من موسى أن يحصي عشائر بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر إلى سيناء، وتقسيمهم حسب أسباطهم، كما يتحدث عن طقوس تقديم القرابين لدى بني إسرائيل.
5- سفر التثنية (الاستثناء): ويتكون من أربعة وثلاثين إصحاحًا، ويحتوي على بقية التعاليم التي أعطاها الرب إلى موسى – حسب اعتقادهم.
وهذه الأسفار الخمسة، والتي تكوِّن التوراة هي الجزء الأول والأهم من العهد القديم، والتي يقولون: إن موسى - عليه السلام - كتبها بيده، وسلمها لأبناء لاوي "وكتب موسى هذه التوراة، وسلَّمها لكهنة بني لاوي حاملي تابوت الرب"؛ (سفر التثنية، إصحاح 31: آية 9) (تثنية 9:31).
أما بقية أسفار كتاب العهد القديم، فتضم أربعة وثلاثين سفرًا، كتبها أنبياء بني إسرائيل بأيديهم - كما يقولون - وهي - في معظمها - سرد تاريخي لبني إسرائيل، مع بعض من التعاليم، عدا سفر المزايد، الذي ينسبونه إلى داود - عليه السلام - فهو عبارة عن أناشيد وابتهالات دينية.
ثانيًا: العهد الجديد:
ويتكون من سبعة وعشرين سفرًا، الأربعة الأولى منها هي الأناجيل النصرانية (متى، مرقص، لوقا، يوحنا)، والأسفار الباقية هي عبارة عن رسائل كتبها الحواريون.
نسخ العهد القديم:
أصول العهد القديم ثلاثة:
1- النسخة السامرية: وتحتوي على أسفار التوراة الخمسة، بالإضافة إلى سفرين آخرين؛ هما: سفر يوشع بن نون، وسفر قضاة.
2- النسخة اليونانية: وتتكون من تسعة وثلاثين سفرًا، بما فيها أسفار التوراة.
3- النسخة العبرية: وتتكون من تسعة وثلاثين سفرًا، بما فيها أسفار التوراة الخمسة.
ويستخدم اليهود النسخة السامرية أو النسخة العبرية، والنصارى يؤمنون بهذه النسخ على أنها تمثل العهد القديم من الكتاب المقدس، كل حسب ملَّته، فالأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بما في النسخ اليونانية، أما البروتستانت فيؤمنون بما في النسخة العبرية، ولا يعترف اليهود السامريون بما في النسخ اليونانية أو العبرية، عدا الأسفار التي تطابق تلك التي في نسختهم السامرية.
هل هذه النسخ تمثل كتابًا مقدسًا حقيقيًّا؟
والجواب يحتاج إلى تحليل علمي لما في هذه النسخ، ومقارنة ما جاء فيها، واختصارًا: عند التدقيق في هذه النسخ سنجد بينها اختلافات واضحة، كما سنجد معلومات متناقضة، تثبت أن هذه النسخة ليست كتابًا واحدًا أنزل من عند الله - سبحانه وتعالى - على أنبيائه.
ومن هذه الاختلافات:
أ- وجود نسخ متعددة ذوات روايات متناقضة لحادثة ما، وكذلك تحوي أسفارًا تختلف في عددها من نسخةٍ لأخرى.
ب- اختلفت النسخ الثلاث في عمر الإنسان على هذه الأرض اختلافًا كبيرًا، فالعبرية ترى أن عمر الإنسان من خلق آدم حتى ميلاد المسيح هو (4000) سنة، وتقدر النسخة اليونانية الفترة نفسها بـ 5872 سنة، أما السامرية فتعتبر الفترة 4700 سنة.
ج- تقدر النسخة العبرية الفترة من طوفان نوح حتى المسيح - عليهما السلام - بـ 2148سنة، بينما تقول اليونانية بأن هذه الفترة هي 3610 سنة، أما السامرية فترى أن الفترة تبلغ 3393 سنة.
وعلى الرغم تناقض الأرقام بين النسخ، فإن من المعلوم تاريخيًّا لدى علماء الآثار: أن حضارة وادي النيل بدأت قبل الميلاد بـ 5000 سنة، فكيف يفسر هذا التناقض لما ورد في النسختين العبرية والسامرية من أن عمر الإنسان بدأ بـ 4000 سنة و4700 سنة قبل ميلاد المسيح؟!
ثم إن المعلوم تاريخيًّا أن الطوفان غطى الأرض كلها، ومعلوم أن سكان وادي النيل هم من نسل حام بن نوح، بمعنى أن حضارة وادي النيل جاءت بعد طوفان نوح، فكيف نوفق بين عمر هذه الحضارة، وهو 5000 سنة، وأن طوفان نوح بدأ قبل ميلاد المسيح بمدة قدرتها نسخ الكتاب المقدس بين 2148 سنة (العبرية) و3610 (اليونانية)؟
يستمد اليهود تعاليمَهم من مصدرين: هما التوراة والتلمود، اللذين أعطيا النفس اليهودية خصوصيتها.
ينقسم الكتاب المقدس إلى قسمين:
أولاً: العهد القديم:
وهو الخاص بالعبادة اليهودية، ويضم تسعة وثلاثين سفرًا (كتابًا)، تبدأ بالتوراة، وتضم الأسفار الخمسة الأولى، ثم بقية الأسفار، وتمثل كتب أنبياء بني إسرائيل، وكلُّ سفر يتكون من عدد من الإصحاحات، وكل إصحاح يتكون من عدد من الآيات، وكلمة "توراة" تعني: الشريعةَ والتعليم، وهي تطلق مجازًا على العهد القديم بأكمله.
أسفار التوراة:
1- سفر التكوين (سفر الخلق): ويتكون من خمسين إصحاحًا (فصلاً)، ويحكي قصة خلق السموات والأرض وما فيها، وكذلك خلق الإنسان.
2- سفر الخروج: ويتكون من أربعين إصحاحًا، ويحكي قصة خروج بني إسرائيل من مصر، وصراع موسى مع فرعون وسحرته، وغرق فرعون، والتيه في سيناء.
3- سفر اللاويين: نسبة إلى "لاوي" الابن الثالث ليعقوب - عليه السلام - واللاويون هم الذين يتولون أمور الكهانة عند اليهود، ويحملون كلام موسى (التوراة)، وبقية كتب بني إسرائيل، ويضم سبعة وعشرين إصحاحًا.
4- سفر عدد: ويتكون من ستة وثلاثين إصحاحًا، وسمي بهذا الاسم لأن الرب – حسب زعمهم – طلب من موسى أن يحصي عشائر بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر إلى سيناء، وتقسيمهم حسب أسباطهم، كما يتحدث عن طقوس تقديم القرابين لدى بني إسرائيل.
5- سفر التثنية (الاستثناء): ويتكون من أربعة وثلاثين إصحاحًا، ويحتوي على بقية التعاليم التي أعطاها الرب إلى موسى – حسب اعتقادهم.
وهذه الأسفار الخمسة، والتي تكوِّن التوراة هي الجزء الأول والأهم من العهد القديم، والتي يقولون: إن موسى - عليه السلام - كتبها بيده، وسلمها لأبناء لاوي "وكتب موسى هذه التوراة، وسلَّمها لكهنة بني لاوي حاملي تابوت الرب"؛ (سفر التثنية، إصحاح 31: آية 9) (تثنية 9:31).
أما بقية أسفار كتاب العهد القديم، فتضم أربعة وثلاثين سفرًا، كتبها أنبياء بني إسرائيل بأيديهم - كما يقولون - وهي - في معظمها - سرد تاريخي لبني إسرائيل، مع بعض من التعاليم، عدا سفر المزايد، الذي ينسبونه إلى داود - عليه السلام - فهو عبارة عن أناشيد وابتهالات دينية.
ثانيًا: العهد الجديد:
ويتكون من سبعة وعشرين سفرًا، الأربعة الأولى منها هي الأناجيل النصرانية (متى، مرقص، لوقا، يوحنا)، والأسفار الباقية هي عبارة عن رسائل كتبها الحواريون.
نسخ العهد القديم:
أصول العهد القديم ثلاثة:
1- النسخة السامرية: وتحتوي على أسفار التوراة الخمسة، بالإضافة إلى سفرين آخرين؛ هما: سفر يوشع بن نون، وسفر قضاة.
2- النسخة اليونانية: وتتكون من تسعة وثلاثين سفرًا، بما فيها أسفار التوراة.
3- النسخة العبرية: وتتكون من تسعة وثلاثين سفرًا، بما فيها أسفار التوراة الخمسة.
ويستخدم اليهود النسخة السامرية أو النسخة العبرية، والنصارى يؤمنون بهذه النسخ على أنها تمثل العهد القديم من الكتاب المقدس، كل حسب ملَّته، فالأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بما في النسخ اليونانية، أما البروتستانت فيؤمنون بما في النسخة العبرية، ولا يعترف اليهود السامريون بما في النسخ اليونانية أو العبرية، عدا الأسفار التي تطابق تلك التي في نسختهم السامرية.
هل هذه النسخ تمثل كتابًا مقدسًا حقيقيًّا؟
والجواب يحتاج إلى تحليل علمي لما في هذه النسخ، ومقارنة ما جاء فيها، واختصارًا: عند التدقيق في هذه النسخ سنجد بينها اختلافات واضحة، كما سنجد معلومات متناقضة، تثبت أن هذه النسخة ليست كتابًا واحدًا أنزل من عند الله - سبحانه وتعالى - على أنبيائه.
ومن هذه الاختلافات:
أ- وجود نسخ متعددة ذوات روايات متناقضة لحادثة ما، وكذلك تحوي أسفارًا تختلف في عددها من نسخةٍ لأخرى.
ب- اختلفت النسخ الثلاث في عمر الإنسان على هذه الأرض اختلافًا كبيرًا، فالعبرية ترى أن عمر الإنسان من خلق آدم حتى ميلاد المسيح هو (4000) سنة، وتقدر النسخة اليونانية الفترة نفسها بـ 5872 سنة، أما السامرية فتعتبر الفترة 4700 سنة.
ج- تقدر النسخة العبرية الفترة من طوفان نوح حتى المسيح - عليهما السلام - بـ 2148سنة، بينما تقول اليونانية بأن هذه الفترة هي 3610 سنة، أما السامرية فترى أن الفترة تبلغ 3393 سنة.
وعلى الرغم تناقض الأرقام بين النسخ، فإن من المعلوم تاريخيًّا لدى علماء الآثار: أن حضارة وادي النيل بدأت قبل الميلاد بـ 5000 سنة، فكيف يفسر هذا التناقض لما ورد في النسختين العبرية والسامرية من أن عمر الإنسان بدأ بـ 4000 سنة و4700 سنة قبل ميلاد المسيح؟!
ثم إن المعلوم تاريخيًّا أن الطوفان غطى الأرض كلها، ومعلوم أن سكان وادي النيل هم من نسل حام بن نوح، بمعنى أن حضارة وادي النيل جاءت بعد طوفان نوح، فكيف نوفق بين عمر هذه الحضارة، وهو 5000 سنة، وأن طوفان نوح بدأ قبل ميلاد المسيح بمدة قدرتها نسخ الكتاب المقدس بين 2148 سنة (العبرية) و3610 (اليونانية)؟
الأربعاء أبريل 02, 2014 10:24 am من طرف احمد يوسف
» حروف النسب – אוֹתִיּוֹת הַיַּחַס
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:02 pm من طرف تامر
» جدول محاضرات الفرقه الاولى انتظام وانتساب
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 5:47 pm من طرف تامر
» مصطلحات في المطبخ...
الثلاثاء يناير 03, 2012 1:08 am من طرف wolf
» محادثات(בְּרָכוֹת - تحيات)
الإثنين يناير 02, 2012 12:45 pm من طرف wolf
» بعض المهن باللغه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:53 pm من طرف wolf
» الالوان بالعبرى
الأحد يناير 01, 2012 3:35 pm من طرف wolf
» دروس في المحادثه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:20 pm من طرف wolf
» هديــة لجميع الاعضـاء اسطــوانه لتعليم اللغة العبرية جميـــــلة
الأحد يناير 01, 2012 2:56 pm من طرف wolf
» محادثات2(פְּגִישָׁה - لقاء)
الأحد يناير 01, 2012 2:37 pm من طرف wolf
» ( كتب و صوتيــــات ) عبريــــة هــــامـــة .. كورسات رائعــة
الأحد يناير 01, 2012 2:35 pm من طرف wolf
» امثـــــــــال عبــرية ( محــــاضرة د: سيــد سليــمان التانيه )
الأحد يناير 01, 2012 2:27 pm من طرف wolf
» كلمات وعبارات شائعة
الأحد يناير 01, 2012 2:06 pm من طرف wolf
» دورت التأهل للسلك الدبلوماسى
الأربعاء يناير 05, 2011 2:52 pm من طرف atqc