اليهود العرب مصطلح مثير للجدل، يدل على يهود العالم العربي أو حتى اليهود المنحدرين من أصول عربية. أصبح هذا المصطلح يستخدم كثيرا في أوائل القرن العشرين، عندما إحتوى العالم العربي على ما يقارب المليون يهودي من أصول عربية، وهذه الفئة من اليهود العرب تسعى إلى الحصول على تقبل الشعوب العربية من الديانات الأخرى تماما كمان كان الوضع في فترة حياة الرسول الإسلامي محمد، أغلب هذه الفئة من اليهود العرب قد هاجرت إلى إسرائيل و أوروبا الغربية، ونسبة أقل منها هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية و أمريكا الجنوبية، وهذه الفئات تتكلم اللغة العربية بطلاقة حسب لهجات المناطق التي ينتمون إليها (أنظر إلى Judæo-Arabic languages) بالإضافة إلى اللغة العبرية بإعتبارها لغة طقوسية (liturgical language) للديانة اليهودية، لقد سعى هؤلاء اليهود وأحفادهم إلى تطبيق الشعائر الدينية، من الفئة المتدينة جدا وحتى الفئة العلمانية.
في الآونة الأخيرة، بعض العلماء - مثل (Ella Shohat) عالم الشرق الأوسط في جامعة نيويورك، (David Shasha) مدير مركز (Sephardic Heritage)، و (Amiel Alcalay) أستاذ في (Queen's College) في نيويورك – قد تم التأكيد على أهمية هويتهم اليهودية العربية.
وفقا لما قاله (Salim Tamari)، فإن مصطلح "اليهود العرب" بصفة عامة يشير إلى فترة تاريخية معينة لليهود الشرقيين (Sephardic and Mizrahi) عندما قاموا بمساندة الحركة الوطنية العربية التي ظهرت لتقوم بيتفكيك الإمبراطورية العثمانية، في بداية فترة الإصلاحات الإدارية العثمانية في العام 1839 للميلاد، وكان كل ذلك بسبب بسبب اللغة والثقافة المشتركة مع مواطنيهم المسلمين والمسيحيينِ في سوريا الكبرى، العراق، و مصر.
ديفيد ربيعة(David Rabeeya)، معروف بأنه من اليهود العرب، يتخطى مستوى التعريف العادي بالهوية إلى مستوى أبعد، مشيرا بالتاريخ اليهودي العربي الطويل في أرجاء العالم العربي الذي يقي بعد بزوغ فجر الإسلام في القرن السابع حتى منتصف القرن العشرين. وقد كتب أن اليهود العرب، شأنهم شأن المسلمين العرب والمسيحين العرب، وقد كانوا عرب من الناحية الثقافية لكن مع الإلتزامات الدينية اليهودية. وقد قال بأن اليهود العرب يسمون جميع سلالاتهم بأسماء عربية، "حتى كان اليهود العرب مثل العرب من الديانات الأخرى، فقد كانوا فخورين جدا بلغتهم العربية ولهجاتها إضافة إلى الإرتباط العاطفي والعميق لجمالها وثراء محتوياتها.
في كتابه، اليهود العرب (2006)، (Yehouda Shenhav)، عالم الاجتماع الإسرائيلي، وتتبعت أصول وضع تصور اليهود مزراحيون كيهود عرب، وقد عرض الصهيونية كممارسة أيديولوجية بثلاثة فئات تكافلية وتعايشية: هي "الجنسيه" ، و "الدين" و "العرق". لكي يتم ضمان الوحدة الوطنية كان عليهم أن يكونوا "مستعربين"، وبناء على كلامه، فإن الدين قد ميز بين العرب واليهود العرب، وكان ذلك بوضع علامات أو تأشير الجنسية بين اليهود العرب.
في الآونة الأخيرة، بعض العلماء - مثل (Ella Shohat) عالم الشرق الأوسط في جامعة نيويورك، (David Shasha) مدير مركز (Sephardic Heritage)، و (Amiel Alcalay) أستاذ في (Queen's College) في نيويورك – قد تم التأكيد على أهمية هويتهم اليهودية العربية.
وفقا لما قاله (Salim Tamari)، فإن مصطلح "اليهود العرب" بصفة عامة يشير إلى فترة تاريخية معينة لليهود الشرقيين (Sephardic and Mizrahi) عندما قاموا بمساندة الحركة الوطنية العربية التي ظهرت لتقوم بيتفكيك الإمبراطورية العثمانية، في بداية فترة الإصلاحات الإدارية العثمانية في العام 1839 للميلاد، وكان كل ذلك بسبب بسبب اللغة والثقافة المشتركة مع مواطنيهم المسلمين والمسيحيينِ في سوريا الكبرى، العراق، و مصر.
ديفيد ربيعة(David Rabeeya)، معروف بأنه من اليهود العرب، يتخطى مستوى التعريف العادي بالهوية إلى مستوى أبعد، مشيرا بالتاريخ اليهودي العربي الطويل في أرجاء العالم العربي الذي يقي بعد بزوغ فجر الإسلام في القرن السابع حتى منتصف القرن العشرين. وقد كتب أن اليهود العرب، شأنهم شأن المسلمين العرب والمسيحين العرب، وقد كانوا عرب من الناحية الثقافية لكن مع الإلتزامات الدينية اليهودية. وقد قال بأن اليهود العرب يسمون جميع سلالاتهم بأسماء عربية، "حتى كان اليهود العرب مثل العرب من الديانات الأخرى، فقد كانوا فخورين جدا بلغتهم العربية ولهجاتها إضافة إلى الإرتباط العاطفي والعميق لجمالها وثراء محتوياتها.
في كتابه، اليهود العرب (2006)، (Yehouda Shenhav)، عالم الاجتماع الإسرائيلي، وتتبعت أصول وضع تصور اليهود مزراحيون كيهود عرب، وقد عرض الصهيونية كممارسة أيديولوجية بثلاثة فئات تكافلية وتعايشية: هي "الجنسيه" ، و "الدين" و "العرق". لكي يتم ضمان الوحدة الوطنية كان عليهم أن يكونوا "مستعربين"، وبناء على كلامه، فإن الدين قد ميز بين العرب واليهود العرب، وكان ذلك بوضع علامات أو تأشير الجنسية بين اليهود العرب.
الأربعاء أبريل 02, 2014 10:24 am من طرف احمد يوسف
» حروف النسب – אוֹתִיּוֹת הַיַּחַס
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:02 pm من طرف تامر
» جدول محاضرات الفرقه الاولى انتظام وانتساب
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 5:47 pm من طرف تامر
» مصطلحات في المطبخ...
الثلاثاء يناير 03, 2012 1:08 am من طرف wolf
» محادثات(בְּרָכוֹת - تحيات)
الإثنين يناير 02, 2012 12:45 pm من طرف wolf
» بعض المهن باللغه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:53 pm من طرف wolf
» الالوان بالعبرى
الأحد يناير 01, 2012 3:35 pm من طرف wolf
» دروس في المحادثه العبريه
الأحد يناير 01, 2012 3:20 pm من طرف wolf
» هديــة لجميع الاعضـاء اسطــوانه لتعليم اللغة العبرية جميـــــلة
الأحد يناير 01, 2012 2:56 pm من طرف wolf
» محادثات2(פְּגִישָׁה - لقاء)
الأحد يناير 01, 2012 2:37 pm من طرف wolf
» ( كتب و صوتيــــات ) عبريــــة هــــامـــة .. كورسات رائعــة
الأحد يناير 01, 2012 2:35 pm من طرف wolf
» امثـــــــــال عبــرية ( محــــاضرة د: سيــد سليــمان التانيه )
الأحد يناير 01, 2012 2:27 pm من طرف wolf
» كلمات وعبارات شائعة
الأحد يناير 01, 2012 2:06 pm من طرف wolf
» دورت التأهل للسلك الدبلوماسى
الأربعاء يناير 05, 2011 2:52 pm من طرف atqc